السبت، 2 ديسمبر 2017

قصة سلمى الهاربة

الهدف:
·        أن يذكر الطفل أهمية الطعام

·        أن يحافظ الطفل على نظافة ملابسه



النص:


في يوم من أيام الربيع الجميلة عادة سلمى مسرعة الى المنزل وقرعت باب المنزل ففتحت لها الخادمة رحيمة...قالت سلمىالسلام عليكم
 ودخلت بسرعة وهي تخفي جزءاً من ثوبها بالحقيبة المدرسية..
التفتت رحيمة اليها وهي تردد ببطءوعليكم السلام ورحمة الله.


وفي الغرفة اصطدمت سلمى بأختها فاطمة
قالت فاطمة: سلمى ما بكِ؟ لماذا العجلة؟
قالت سلمى: لا.. لا شيء واستدارت مسرعة باتجاه خزانة ملابسها.
توقفت فاطمة قليلاً مترددة ثم تحركت باتجاه باب الغرفة، فنادتها سلمى في اللحظة الأخيرة:
فاطمة أريد أن أقول لك شيئاً.

وعند ذلك كشفت سلمى عن السر وأبعدت حقيبتها، فظهرت بقعاً ملونة على ثوبها، وبعدة ألوان من الزعتر الأخضر إلى مربّى المشمش وعصير الفراولة..
قالت فاطمة: ألم تقل لك أمي يوم أمس أن تهتمي بنظافة ملابسك...!
عرفت أنك تخفين شيئاً.. هيا هاتِ الملابس قبل أن تراها ماما.
ولكن سلمى أجابتها: ولكنني لا أحب أن أخفي شيئاً عن أمي.


وهنا دخلت أمّها مسرورة وقد سمعت آخر الجملة:
وأنا أحب ابنتي الصادقة الصغييـ..
وقبل أن تكمل رأت ثوب سلمى المتسخ فسألتهاما هذا؟


كنت العب مع صديقاتي اثناء تناول الطعام انا اسفة
فقالت الأم بحزمنعم يا سلمى يجب أن تكوني آسفة، وأن لا تكرري ذلك فالنظافة من الإيمان.. وعندما تلعبين مع صديقاتك أثناء تناول الطعام تتسخ أيديكم.. وهذا يعني أنّ الطعام نفسه سيصبح متسخاً أيضاً، وتأتي إليه الكثير من الجراثيم المسبّبة للأمراض
.


ثم التفتت إلى فاطمة وقالت:
هل تحب إحداكما أن تمرض بسبب إهمالها للنظافة؟
هزت الطفلتان رأسيهما نفياً، وقالت سلمى للأسف نحن نخاف أن تتسخ
ملابسنا أكثر من خوفنا على اتساخ الطعام.
قالت الأموهذا بالطبع خطأٌ كبير فالطعام أهم.. نحن نأكل الطعام ولا نأكل الملابس..
ضحك الجميع.. وتعلمت سلمى أنها يجب أن تعطي فترة الطعام اهتماماً أكبر بكثير..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق